Tuesday, April 24, 2012

مرشح الاخوان والعسكر

 

الاخوان كانوا على وفاق تام مع العسكر من بداية الثورة وده منطقى الاخوان جماعة ليها قيادة مسيطرة على الافراد ، القيادة بتساوم مع المجلس العسكري وفي المقابل بتمنع الافراد من الحركة ضد المجلس العسكري بعكس ثوار التحرير طويلى اللسان مقطوعي الراس اللى المجلس العسكري مش عارف يكلمهم نظرا لعدم تنظيمهم المبالغ فيه 


الاخوان اعلنوا من البداية انهم مش عاوزين اكتر من تلاتين في المية من المجلس ومش عاوزين الرئاسة وده حقيقي من وجهة نظري لأن ده كان من مصلحتهم جدا لكن ظهور المارد السلفي والخوف من انه ياخد نسبة تفوق الاخوان في المجلس دفع الاخوان انهم يغيروا كلامهم وياخدوا نص مقاعد المجلس فقط حتى يظلوا الطرف الاقدر على تحريك الامور وعمل الصفقات

الاخوان دينهم دين موائمات مش دين مواجهات عبارة سمعتها من صديق وكل يوم يزداد اقتناعي بها الاخوان سيتحالفون مع الشيطان فقط ان هو قبل بذلك ومن هذا المنطلق جلس الاخوان والمجلس العسكري ليتوافقوا على مرشح من الموجودين على الساحة وحسب رأيى قد توافقوا بالفعل على احدهم لكن الضجة الاعلامية واسباب اخرى اهمها ان يبدو بعدها السياق طبيعيا منعتهم من التصريح باسمه وان تعهد كل طرف بنصرته بكل ما لديه من وسائل 


الخطوة الاولي : خناقة الاخوان والعسكر  

الخناقة كان واضح انها مفتعله وتهديد المجلس العسكري بان يتذكروا عبر الماضى كان سينمائيا اكثر من اللازم وكان الرد المنطقي عزل حكومة الجنزوري من قبل المجلس ذو الاغلبية الاخوانية وطلب الدعم الشعبي بعدها لكن الاخوان اكتفوا بتوزيع بيانهم المزلزل وكان فيه ورقة تانية وزعها الاخوان ونشرها انس حسن الورقة دي مكتوب فيها ان المجلس العسكري بيدعم شفيق وعمر سليمان ورقة تهديد وان المجلس رافض كل من ابو اسماعيل - ابو الفتوح - العوا - حمدين وحتى عمرو موسى

 الخطوة التانية : نزول الشاطر

وقت نزول الشاطر كانت بدات تتردد شائعات عن والدة ابو اسماعيل وكان وقتها المرشح الابرز والناس اما متحمس ليه بشده او خائف منه بشده فلو حطينا بجانب الكلام ده معلومة ان ابو الشيخ حازم كان اخوان يبقى اسهل ناس كان ممكن تتاكد من المعلومة هما الاخوان نفسهم نظرا لان بالتاكيد من افراد الجماعة من هو على صلة وثيقة باسرة الشيخ حازم ومعاك معلومة زي دي كان ممكن تستغلها لصالحك جدا من الاخر يا ولاد انا نازل بديل فى حالة لو الشيخ حازم ماكملش انا بداله وهكمل مشروعه في اقامة الدولة الاسلامية من بعده الكلمة دي لوحدها كانت كفيلة بجعل مرشح الاخوان منافس حقيقي لكن الاخوان احجموا وطرحوا نفسهم كنموذج جديد مختلف عن كل اللى موجود ع الساحة والاظرف انهم نازلين بمرشح كان محبوس وعليه احكام وبعدها نزلوا بمرشح استبن مما يوحي بتخبط غير مبرر

الخطوة التالته : نزول عمر سليمان  

عمر سليمان كارت واتحرق لكن اللعب بيه كان مهم الغموض المحيط بشخصية عمر سليمان وظهوره بمظهر الرجل القوى اوحى للعديد من البسطاء بانه الراجل القادر على استعادة الامن لكن الرجل كان مخيف فعلا لعدد من القوى الثورية ولهذا كان ظهور الاخوان كفئران مذعورة مقنع للجماهير هرول الاخوان يقرون قانونا جاء متاخرا لعزل الفلول وبحجج غير مقنعه تم استثناء الوزراء وبقي فقط رئيس الوزراء ونائب الرئيس وبحسبة بسيطة عندما يكون عندك ثلاثة من الفلول عزلت اتنين وسبت واحد يبقى العزل ده لصالح مين

الخطوة الرابعة : ازاحة ابو اسماعيل

الشيخ حازم ضحية مؤامرة ده شئ مؤكد على الرغم من انى مصدق فعلا ان امه امريكية وان القضايا اللى بيرفعها لعب على ثغرات قانونية مش اكتر لكن ده مايمنعش ان فيه مؤامرة لأن وبكل بساطة معلومة زي دي لم تكن مختفيه على اجهزة الامن المصرية - المخابرات - طول السنة اللى فاتت وظهورها في الوقت ده تحديدا كان لعدة اسباب اولها ضرب المرشح الاكثر شعبية في الشارع المصري وثانيها هز الثقة اللى اتهزت قبل كده في التيار الاسلامي كله

الخطوة الخامسة: انهاك ابو الفتوح

   اكبر مزايا ابو الفتوح هي اكبر عيوبه الرجل غير قابل للتصنيف مخلصا لبلده اكثر من اخلاصه لاي تيار يرى الجانب الطيب في كل فكره قبل الجانب السئ ولهذا السبب يواجه ابو الفتوح الهجوم من كل الجماعات السياسية تقريبا فكل تيار يسقط على الرجل العيوب التى يراها فى باقي التيارات لهذا السبب تجد ان عبد المنعم ابو الفتوح متهم بالفاشية الدينية وبالنفاق والتهرب من المرجعية الدينية ولهذا فنزول استبن الاخوان الغير مؤهل هدفه الاساسي هو اجتذاب الاصوات الاكثر تشددا والاقل ثقافة في التيار الاسلامي من عبد المنعم ابو الفتوح كذلك تجد ان حمدين صباحي سوف يقوم هو الاخر بدور مماثل في اجتذاب التيارات اليسارية والليبرالية الاقل ثقة في التيار الاسلامي في حين قام الاخوان والمجلس العسكري باخلاء ملعب عمر موسى من اي منافس سيسهم في تفتيت الاصوات -