Tuesday, August 31, 2010

عبد الوهاب البياتى -- أولد وأحترق




نظرا لنشأة والدى الازهرية فقد كان يحتقر الشعر المرسل بقدر احترامه للشعر العمودي وقد ورثت عنه هذا الامر
لكن تغير الامر عندما وجدت يوما ورقة قديمة من سلسلة كتاب في جريدة التى كانت تصدر مع جريدة الاهرام بالتعاون مع اليونسكو كانت بها قصيدة لعبد الوهاب البياتى وقد اعجبت جدا بالقصيده ولكن ضاعت الورقة ولم اجدها بعدها
وقد اشتريت بعدها كل ما صادفت من مطبوعات للبياتى ولم اجد هذه القصيده فيها ابدا وبالصدفة وجدتها اليوم على النت فقررت نشرها هنا حتى لا تضيع منى مرة اخرى



تستيقظ (لارا) في ذاكرتي: قطًّا تتريًّا, يتربص بي, يتمطَّى, يتثاءب

يخدش وجهي المحموم ويحرمني النوم. أراها في قاع جحيم المدن

القطبية تشنقني بضفائرها وتعلقني مثل الأرنب فوق الحائط مشدودًا في خيط دموعي.

أصرخ: (لارا) فتجيب الريح المذعورة: (لارا) أعدو خلف الريح وخلف

قطارات الليل وأسأل عاملة المقهى. لا يدري أحد. أمضى تحت الثلج

وحيدًا, أبكي حبي العاثر في كل مقاهي العالم والحانات.

( 2 )

في لوحات (اللوفر) والأيقوناتْ

في أحزان عيون الملكات

في سحر المعبودات

كانت (لارا) تثوي تحت قناع الموت الذهبي وتحت شعاع النور الغارق في اللوحات

تدعوني, فأقرب وجهي منها, محمومًا أبكي

لكن يدًا تمتد, فتمسح كل اللوحات وتخفي كل الأيقونات

تاركة فوق قناع الموت الذهبي بصيصًا من نورٍ لنهارٍ مات.

( 3 )

(لارا! رحلتْ)

(لارا! انتحرت)

قال البوَّاب وقالت جارتها, وانخرطت ببكاءٍ حارْ

قالت أخرى: (لا يدري أحد, حتى الشيطان).

( 4 )

أرمي قنبلة تحت قطار الليل المشحون بأوراق خريف

في ذاكرتي, أزحف بين الموتى, أتلمس دربي في

أوحال حقولٍ لم تحرث, أستنجد بالحرس الليلى

لأوقف في ذاكرتي هذا الحب المفترس الأعمى, هذا

النور الأسود, محمومًا تحت المطر المتساقط

أطلق في الفجر على نفسي النارْ.

( 5 )

منفيًّا في ذاكرتي

محبوسًا في الكلماتْ

أشرد تحت الأمطارْ أصرخ: (لارا!)

أصرخ: (لارا!)

فتجيب الريح المذعورة: (لارا!).

( 6 )

في قصر الحمراء

في غرفات حريم الملك الشقراوات

أسمع عودًا شرقيًّا وبكاء غزال

أدنو مبهورًا من هالات الحرف العربي المضفور بآلاف الأزهار

أسمع آهات

كانت (لارا) تحت الأقمار السبعة والنور الوهاج

تدعوني فأقرب وجهي منها, محمومًا أبكي,

لكن يدًا تمتد, فتقذفني في بئر الظلماتْ

تاركة فوق السجادة قيثاري وبصيصًا من نور لنهارٍ ماتْ.

( 7 )

(لم تترك عنوانًا) قال مدير المسرح وهو يَمُطُّ الكلمات.

( 8 )

تسقط في غابات البحر الأسود أوراق الأشجارْ

تنطفئ الأضواء ويرتحل العشاق

وأظل أنا وحدي, أبحث عنها, محمومًا أبكي تحت الأمطار.

( 9 )

أصرخ: (لارا!) فتجيب الريح المذعورة: (لارا) في كوخ الصياد.

( 10 )

أرسم صورتها فوق الثلج, فيشتعل اللون الأخضر في عينيها والعسليُّ

الداكن, يدنو فمها الكرزيُّ الدافئُ من وجهي, تلتحم الأيدي بعناق

أبدي, لكن يدًا تمتدُّ, فتمسح صورتها, تاركة فوق اللون المقتول

بصيصًا من نورٍ لنهارٍ ماتْ.

( 11 )

شمس حياتي غابت. لا يدري أحد. الحب وجود أعمى ووحيد ما من.

أحدٍ يعرف في هذا المنفى أحدًا. الكل وحيدٌ. قلب العالم من حجرٍ في هذا المنفى - الملكوت

عبد الوهاب البياتي

Tuesday, August 10, 2010

وقائع صلاة القيام




نزلت اصلي القيام في مسجد السلطان حسن تاركا خلفي العديد من المساجد الاقرب الى بيتي نظرا لحبي لهذا المسجد واعجابي بشيخه لكنى فوجئت باتنين عساكر امن مركزي يمنعون المصلين من الدخول - فى رمضان وقت صلاة العشاء يا لهوي - ايه في ايه قالوا اصلهم بيصوروا جوا وهو عشان بيصوروا يتمنع النالس من الصلاة ليه يعنى رد العسكري حسنى مبارك اللى قال كده روح قل له ليه 


سأل احد الممنوعين هو مين اللى بيصور رد العسكري عمرو خالد وانا اردد في نفسي بقى عشان برنامج دينى يمنعوا الناس من الصلاة ده ايه الجمال ده 

ثم استسلمنا ودخلنا مسجد الرفاعي حيث قاموا بترك ابوابه الخلفية مفتوحة واغلقوا الابواب الموصلة لمسجد السلطان حسن وبعد صلاة العشاء وركعتين من القيام فوجئنا ببعض الاشخاص يعبرون في الممر بين مسجدي السلطان حسن والرفاعي فعلمنا انهم فتحوا الباب فخرجت من الباب وتوجهت لمسجد السلطان حسن ودخلت هذه المرة وكان التصوير مستمرا  وكان المذيع معتز الدمرداش والضيف عمرو خالد

قابلت داخل المسجد شاب سالنى عن مكان الميضة وبعد ان اخبرته سالنى هو عمرو خالد قاعد برا وسايب الصلاة على فكره الناس دي الموضوع بالنسبة لها شغل وكان ردي عندك حق  

قبل بداية صلاة التراويح توجه احدهم الى امام المسجد يتكلم معه لم اسمع بالضبط ما قاله لكن كان رد الامام وماذا افعل فاحتد عليه الرجل قولهم يفتحوا ابواب الرفاعي الناس عاوزة تيجي ثم خرج هذا الرجل بعد انتهاء الصلاة توجه الشيخ ومعه اثنان اخرون الى معتز الدمرداش الذى اعتذر للشيخ عن هذا الموقف السخيف ثم بدأ الفقرة التالية من البرنامج مع داعية شاب اخر اظن انه معز مسعود