للاسف انا شخص كسول جدا لدرجة انى انضميت للحزب الفهيم العيسوى فطبعا بكسل دايما احلق دقنى لحد ما تطول شوية بتاع اسبوعين مثلا وبعد كده احلقها لكن فى مرة ودقنى طويلة كده جتلى نوبة تدين من اللى بتيجى قبل الامتحانات دى وقلت اطلق اللحية واهى منها سنة بردو حلقت الشارب وابقيت على اللحية منفرده وبدأ السحر اركب الاتوبيس الكمسرى يكلمنى بمنتهى الأدب مع اللقب اللى اكتسبته مع الدقن اتفضل يا شيخ لو سمحت يا شيخ تحس فى الاخوة الملتحين التانيين بيبصولك نظرة مودة انا عموما لما بركب اى وسيلة مواصلات واقعد جنب شباك ببص على اى حاجة برا وماخدش بالى من اى حاجة جوا الاتوبيس او الميكروباص وده كان بيعمللى مشاكل لما ست كبيرة او راجل كبير يقفوا جنبى وانا ما اقوملهمش كانوا بيفتكروا انى بستهبل ويبدأ كل واحد يقول موشح عن فساد الشباب والبلد اللى مافيهاش خير لكن من ساعة الدقن واتغير الوضع جدا بمنتهى الرقة والادب لو سمحت ياعم الشيخ ممكن فى ست كبيرة عايزة تقعد ولما اقوم الاتوبيس كله يعتذرلى معلهش يا عم الشيخ بس ماكنتش قادرة تقف يبقى معنى كده ايه ان الدقن بتبعد عنك سوء الظن بس الحكاية مش كلها مميزات كده فيها عيوب بردو اتنين اصحابى ولد وبنت طلعوا عينى ان تربية الدقن خطر والحكومة ممكن تقبض عليك -- خد بالك اوعى تنسى بطاقتك -- احلق دقنك عشان تخلص من القلق ده -- كده ممكن مايدخلكش الكلية
ليه كده يا جماعة ما الملتحين ماليين البلد والحكومة مابتكلمهمش ثم انا شكلى سلفى ودول مابيدايقوش الحكومة ثم مانا فى الشارع ليل نهار عمر ما حد قاللى هات بطاقتك جوه القاهرة وامن الكلية عمره ما منعنى سواء معايا كارنيه او لأ مربى دقنى او لأ وهما يعدوا يكرروا نفس الكلام كل مايشوفونى انا شكيت ان ممكن تكون الحكومة مصلطاهم علينا نحن ذوى اللحى
لكن الضربة القاصمة اللى حلقت دقنى بعديها لما كنت راجع البيت فى يوم الساعة 4 فجرا فى يناير 2008 درجة الحرارة تقريبا صفر يمكن اقل ماشى فى الشارع لوحدى لقيت واحد مبتسم ابتسامة غريبة وقاللى هات بريزة ومنظره مش منظر شحات ولا بلطجى قلتله عايزها ليه فكان الرد " أى حاجة بركة منك " ـ
ليه كده يا جماعة ما الملتحين ماليين البلد والحكومة مابتكلمهمش ثم انا شكلى سلفى ودول مابيدايقوش الحكومة ثم مانا فى الشارع ليل نهار عمر ما حد قاللى هات بطاقتك جوه القاهرة وامن الكلية عمره ما منعنى سواء معايا كارنيه او لأ مربى دقنى او لأ وهما يعدوا يكرروا نفس الكلام كل مايشوفونى انا شكيت ان ممكن تكون الحكومة مصلطاهم علينا نحن ذوى اللحى
لكن الضربة القاصمة اللى حلقت دقنى بعديها لما كنت راجع البيت فى يوم الساعة 4 فجرا فى يناير 2008 درجة الحرارة تقريبا صفر يمكن اقل ماشى فى الشارع لوحدى لقيت واحد مبتسم ابتسامة غريبة وقاللى هات بريزة ومنظره مش منظر شحات ولا بلطجى قلتله عايزها ليه فكان الرد " أى حاجة بركة منك " ـ