
محاولة لشرح هيكل العملية التعليمية فى مصر وتأثيرها على مختلف أنواع الطلبة
فى البداية يجب ان نتفق على ان الطفل المصرى مثل أى طفل فى العالم يولد على شكل انسان طبيعى من الداخل ومن الخارج لكن لو حاولنا تصوير التعليم فى مصر ستجده أشبه بماسورة دائرية أصغر من حجم الطفل منذ البداية يبدأ الطفل فى الدخول فيها وهو منحنى قليلا كى يستطيع الحركة دون صدمات بعدها مثل اى كائن آخر يحاول هذا الطفل النمو لكن نظرا لأن الماسورة ثابته القطر -ربما يتناقص أيضا- يصبح النمو بالنسبة للطالب حركة من مكان الى أخر وبالطبع أسهل حركة موجودة هى الدحرجة ويبدأ الطالب فى الدحرجة حتى يتحول فى داخل الماسورة الى بطيخة وليس كرة لأن الماسورة ليست منتظمة لكن هناك بعض الحالات الفردية التى ترفض الدحرجة وتحاول ان تتحرك على ايديها ورجليها داخل الماسورة وهو ما يتسبب بتحولها الى أرانب و فئران وكتاكيت فى بعض الأحيان ومشكلة هذه الكائنات ان البطيخ كعدد يتمتع بوفرة كبيرة ويتدحرج بسرعة كبيرة جدا مما يهدد بسحق الكتاكيت وبهدلة الأرانب والفئران ولهذا فان المتابع للماسورة سيجد دائما عدد من الكتاكيت القتيلة والأرانب والفئران الجريحة على جانبيها يحاولون الحركة بعيدا عن قطيع البطيخ ومع نهاية الماسورة يبدأ قطيع البطيخ فى التساقط والتفرق وعادة يتم التفرق لثلاث مجموعات 1. المجموعة الأولى تسقط من ماسورة التعليم بمصر الى ماسورة العمل وتستمر فى الدحرجة دون ان تتوقع ان هناك اساليب أخرى للحركة 2. المجوعة التانية تقع بجوار الماسورة تحاول الدحرجة خارجيا حتى تصل الى ماسورة العمل مرة أخرى 3. المجموعة التالته تقع خارج الماسورة لكن طبقتها الخارجية لا تكون بالقوة المطلوبة فتنكسر الى اشلاء بطيخة وهذه المجموعة تتدمر تماما بسقوط البطيخ الجديد فوقها
أما بالنسبة لرفقاء الدرب فإن الكتاكيت الميتة غالبا ما تنضم الى اشلاء البطيخ بعد دفعها لنهاية الماسورة او القائها من المنتصف
بالنسبة للأرانب والفئران فأنهم عادة مايصلون لنهاية الماسورة لكن غالبا لا يقعون داخل ماسورة العمل مثل بطيخ المجموعة الأولى المخدوع المحظوظ لذلك فهم يبحثون عنها لكن صدمتهم الحقيقة تحدث حينما يكتشفون ان اسلوب الحركة الأمثل داخل ماسورة العمل المصرية هو الدحرجة أيضا بعضهم يبحث عن أماكن أخرى غير اسطوانية للعمل بها والبعض يظل يقاتل داخل الماسورة حتى يجد فرصة للخروج منها ـ
فى البداية يجب ان نتفق على ان الطفل المصرى مثل أى طفل فى العالم يولد على شكل انسان طبيعى من الداخل ومن الخارج لكن لو حاولنا تصوير التعليم فى مصر ستجده أشبه بماسورة دائرية أصغر من حجم الطفل منذ البداية يبدأ الطفل فى الدخول فيها وهو منحنى قليلا كى يستطيع الحركة دون صدمات بعدها مثل اى كائن آخر يحاول هذا الطفل النمو لكن نظرا لأن الماسورة ثابته القطر -ربما يتناقص أيضا- يصبح النمو بالنسبة للطالب حركة من مكان الى أخر وبالطبع أسهل حركة موجودة هى الدحرجة ويبدأ الطالب فى الدحرجة حتى يتحول فى داخل الماسورة الى بطيخة وليس كرة لأن الماسورة ليست منتظمة لكن هناك بعض الحالات الفردية التى ترفض الدحرجة وتحاول ان تتحرك على ايديها ورجليها داخل الماسورة وهو ما يتسبب بتحولها الى أرانب و فئران وكتاكيت فى بعض الأحيان ومشكلة هذه الكائنات ان البطيخ كعدد يتمتع بوفرة كبيرة ويتدحرج بسرعة كبيرة جدا مما يهدد بسحق الكتاكيت وبهدلة الأرانب والفئران ولهذا فان المتابع للماسورة سيجد دائما عدد من الكتاكيت القتيلة والأرانب والفئران الجريحة على جانبيها يحاولون الحركة بعيدا عن قطيع البطيخ ومع نهاية الماسورة يبدأ قطيع البطيخ فى التساقط والتفرق وعادة يتم التفرق لثلاث مجموعات 1. المجموعة الأولى تسقط من ماسورة التعليم بمصر الى ماسورة العمل وتستمر فى الدحرجة دون ان تتوقع ان هناك اساليب أخرى للحركة 2. المجوعة التانية تقع بجوار الماسورة تحاول الدحرجة خارجيا حتى تصل الى ماسورة العمل مرة أخرى 3. المجموعة التالته تقع خارج الماسورة لكن طبقتها الخارجية لا تكون بالقوة المطلوبة فتنكسر الى اشلاء بطيخة وهذه المجموعة تتدمر تماما بسقوط البطيخ الجديد فوقها
أما بالنسبة لرفقاء الدرب فإن الكتاكيت الميتة غالبا ما تنضم الى اشلاء البطيخ بعد دفعها لنهاية الماسورة او القائها من المنتصف
بالنسبة للأرانب والفئران فأنهم عادة مايصلون لنهاية الماسورة لكن غالبا لا يقعون داخل ماسورة العمل مثل بطيخ المجموعة الأولى المخدوع المحظوظ لذلك فهم يبحثون عنها لكن صدمتهم الحقيقة تحدث حينما يكتشفون ان اسلوب الحركة الأمثل داخل ماسورة العمل المصرية هو الدحرجة أيضا بعضهم يبحث عن أماكن أخرى غير اسطوانية للعمل بها والبعض يظل يقاتل داخل الماسورة حتى يجد فرصة للخروج منها ـ