إن التاريخ يذكر لنا أن علماء بخارى قالوا لأميرهم فى القرن الماضى -1875 - إنه ليس بحاجة إلى علوم حديثة ولا أسلحة حديثة وأنه يكفيه أن يرددوا آيات من الذكر الحكيم ثم يوجهوا انفاسهم فى اتجاه العدو الذى هو جيش قيصر روسيا فينصرهم الله على اعدائهم الكفار.
ولم يستطع ان يقاوم أمير بخارى ضغوط { المؤمنين } الذين يرفضون المقارنه بين قدرة ايات القرآن الكريم وقدرات سلاح الأعداء الكفار. وكانت النتيجة ان سقطت بخارى وهى مدينة فى ازبكستان إحدى جمهوريات الإتحاد السوفييتى السابق.
إن تطبيق الشريعة امر لا يرفضه أحد . لكن يظل بعد ذلك السؤال الملح قائما . أين العقل الذى تستخدمونه وتواجهون به قضايا التحديث والتحدى الحضارى وثورة التكنولوجيا وتخزين المعلومات والسيطره على ابعاد مكانية وزمانية على اتساع الكون كله
من كتاب أزمة الإسلام مع السياسة -- فتحى غانم
ولم يستطع ان يقاوم أمير بخارى ضغوط { المؤمنين } الذين يرفضون المقارنه بين قدرة ايات القرآن الكريم وقدرات سلاح الأعداء الكفار. وكانت النتيجة ان سقطت بخارى وهى مدينة فى ازبكستان إحدى جمهوريات الإتحاد السوفييتى السابق.
إن تطبيق الشريعة امر لا يرفضه أحد . لكن يظل بعد ذلك السؤال الملح قائما . أين العقل الذى تستخدمونه وتواجهون به قضايا التحديث والتحدى الحضارى وثورة التكنولوجيا وتخزين المعلومات والسيطره على ابعاد مكانية وزمانية على اتساع الكون كله
No comments:
Post a Comment